قال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن “الأصدقاء والمانحين والشركاء التقنيين والماليين تعهدوا بأكثر من 12 مليار دولار لتطوير منطقة الساحل الحساسة، غير أنه لم يتم تمويل أي من هذه المشاريع حتى الآن”.
وأضاف خلال برنامج “النقاش الإفريقي” الذي يبثه (راديو فرنسا الدولي) – أمس الأربعاء في إطار تغطية فعاليات الدورة الثانية من “منتدى باريس للسلام” – أن “بلاده طالبت ب 12 مليار دولار للتنمية و400 مليون لتجهيز الجيش ولم تتلقى أي تمويل”، وذلك في إشارة منه إلى الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، وتعهداته بالمساعدة في القوة المشتركة لمنطقة الساحل.
وحمل الرئيس ديبي دول المنطقة، “بعض المسؤولية” وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الفقر، مشيرا إلى وجود مناطق أكثر إحتياجا تفتقر أيضا إلى المدارس والخدمات الصحية.
من جهته، اعتبر رئيس النيجر، أن “الحوكمة العالمية” – أحد محاور “منتدى باريس للسلام – “غير متوازنة” وقال إن “المجتمع الدولي، “لا يقدم ما يكفي لإظهار التضامن مع دول الساحل ودول حوض بحيرة تشاد”.
كما جدد دعوة دول المنطقة بضم “قوة الساحل” لمجموعة الخمسة، إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي سيفتح الطريق أمام تمويل أممي.