بصقة القرن. لك الله ياقدس

خميس, 02/20/2020 - 17:44

كم نحن تافهون،حكومات وشعوب ومقدساتنا تداس على مرئى ومسمع من حكامنا الغافلون.
بالله عليكم كيف للبيب عاقل يقدر الأمور تقديرا موضوعيا للأنحياز فيها الا للحق والضمير ان يرضى بمثل هذ النوع من الصفقات المخزية. 
وا عجبي كيف وصل الحال بحكامنا التخلي عن فلسطين،عن القدس تلكم الامانة الغالية التي هي قضية المسلمين الأولى. تلكم الأرض المقدسة التي طبق المسلمين فيها شرع الله وبين للعالم وللإنسانية جمعا كيف يكون التسامح كيف يعيش غير المسلم في أمان واطمئنا، أولئك الآباء الذين لم يكونو يعيشون يوما  لأنفسهم وكنهم كانو حملة رسالة ودين رحمة للعالمين.   أولئك الأبطال من اصحاب رسول الله وتابعيهم باحسان إلى يوم الدين كانت لهم عزة وكان انتماءهم ودفاعهم عن الاسلام  اكبر من أي تحد ، رجالا ونساءا باعو أنفسهم في سبيل الله والدفاع عن هذه المقدسات. 
انني وانا اكتب هذه السطور أشعر  بالغربة وانا اتساءل كيف كانو وكيف صرنا. 
كيف تخلينا عن ديننا فسامنا عدونا، أي ذل وأي عار وأي حياة والأقصى يداس وينجس. 
ان صفقة القرن كما يزعم ترامب  وعملائه من حكام العرب تتجسد في التالي:
-تريد خطة أترامب واسرائيل تجريد الشعب الفلسطين، شعب الجبارين تجريدا تاما من أي قوات مسلحة. 
-تريد إسرئيل واترامب  من الحكام العرب والمسلمين الاعتراف بحق إسرائيل في كافة القدس كذالك الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرئيل. 
وتلزم الفلسطينيين بعدم المطالبة بالقدس الشريف. 
وحتى تكتمل الصورة وتتجسد حقيقة المؤامرة تعطي خطة أترامب ومن خلفه اسرائيل لإسرائيل حق حماية المواقع المقدسة. 
أي ارض تقلنا وأي سماء تظلنا إن رضينا بمثل هذ النوع من الصفقات التي ماقام بها اعدائنا  ومرروها لنا بهذه الوقاحة والاستهزاء حتى علمو ان حكامنا ماعدا القدس قضيتهم 

فنشهد الله انا برءاء من صفقة اترامب و من  كل حاكم يساهم من  موقعه في تمريرها.   
يا رجال الحق قد جل الأسى  بلغ السيل الزبى وانحدرا
إلى متى إلى متى يارب هذ الهوان
د. اعل الشيخ الدح