نظمت هيئة حسان للمديح النبوي الليلة البارحة بدار الشباب القديمة في نواكشوط النسخة السادسة من مهرجان براعم المديح للسنة 2020 وسط حضور كبير من العلماء والمشايخ والمنتخبين والإعلاميين .
وستتناول هذه النسخة، التي تدوم يومين، المعاهدات والعلاقات الإنسانية والأسرية والإقامة في البلدان الغير إسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، بهدف تسليط الضوء على جانب من هديه صلى الله عليه وسلم .
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح السيد محمد المختار ولد محمد أحمد مستشار وزير الثقافة والعلاقات مع البرلمان المكلف بالتراث أن مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم والتغني بأمجاده وسيرته وخصاله وغزواته وانتصاراته يعتبر تفجيرا للطاقات الإبداعية ويساهم في محاربة التطرف والغلو الذي لاعلاقة له بالإسلام .
وقال إن الوزارة دأبت، بفضل سياسة محكمة، إلى السعي لجعل قطاع التراث يتحرك بديناميكية لتعزيز روح الوحدة الوطنية، مبرزا أن محبة رسول صلى الله عليه وسلم دين وشريعة ولايمكن أن ينكرها إلا لئيم.
وبدوره قال الرئيس الشرفي للمهرجان السيد محمد يسلم ولد عبد الله إنه لايشرفه كمسلم موالاة من حاد الله ورسوله سواء كان من بني جلدتنا أو خارج ديارنا.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لشدة انصافه أنشأ في المدينة المنورة دولة اسلامية تعيش فيها كل الأديان ولكل ذي حق حقه، وكان للدبلوماسية الإسلامية دور فعال في حل النزاعات والحروب.