حذر الوزير السابق والمتحدث باسم "جبهة التغيير" محمد ولد جبريل، السلطات من مغبة التفكير "في أي مسار قد يعيد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى نفس الظروف السابقة" معتبرا أن ذلك إن حصل "سيكون بمثابة شروع في تصفية الرجل جسديا بعد ما فشلت كل محاولات تصفيته سياسيا" وفق تعبيره.
وقال ولد جبريل في مؤتمر صحفي بنواكشوط اليوم الاثنين: " نحن في جبهة التغيير، ما زلنا حتى الآن قلقين على الحالة الصحية للرئيس السابق ونريد أن نعبر عن إدانتنا للطريقة التي تم بها تسيير هذا الملف من حيث الجانب القانوني والإنساني والإعلامي".
وأشار إلى أنه حين أصيب الرئيس السابق بوعكة صحية لم يتم الاتصال بأسرته أو محاميه بل علموا بما أصيب به عن طريق وسائل الإعلام.
وطالب بوقف ما سماه "السجن الظالم التعسفي فورا وتوفير العلاج الملائم والرعاية الصحية التي تليق برئيس سابق خدم البلد، وتوقيف وبشكل فوري حملات التشويه والملاحقات التي تعرضها لها الرئيس السابق".
واعتبر أن البيان الأخير لوزارة العدل حمل الكثير من المغالطات والمعلومات المزيفة والتحامل على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.