افتتحت أمس الخميس بجمهورية موريشيوس فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر “ترينالي 2022” المنظم من طرف رابطة تنمية التعليم في إفريقيا، بحضور معالي وزير التشغيل والتكوين المهني، السيد نيانغ مامودو، وعدد من نظرائة.
وخلال إشرافها على افتتاح أعمال الدورة، أكدت معالي نائبة رئيس الوزراء و وزيرة التعليم والعلوم والتكنولوجيا في جمهورية موريشيوس، السيدة ليلى ديفي دوكون لوشومون، على الحاجة إلى ربط المهن بالصناعة من أجل ضمان تنمية المهارات و تحسين أهداف التعليم بالقارة.
وخلال طاولة مستديرة على هامش المؤتمر، تعهد شركاء، من بينهم: اليونسكو و الاتحاد الإفريقي والاحاد الأوروبي والتعاون الألماني ومؤسسة “بيل” وميليندا جيتس، بتقديم ما يقارب 600 مليون دولار لدعم تطوير المهارات المهنية والتعلم الأساسي على مدى السنوات الخمس المقبلة في إفريقيا.
وناقش المؤتمر التغييرات اللازمة لجعل نظم التعليم أكثر مرونة وكفاءة. كما تم تسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين التعليم وفن التدريس، وتقديم الاستراتيجيات لضمان تطوير المهارات المهنية من أجل مواجهة تحديات البطالة في إفريقيا بشكل عام.
و اتفق المتحدثون في أشغال المؤتمر على أن حقبة ما بعد جائحة كوفيد-19 تشكل فرصة للقارة لإعادة التفكير في تطوير التعليم. وبناء على ذلك اتفق الوزراء على ما يلي:
– التزامهم بالإصلاحات التي ستعيد وضع التعلم في إفريقيا؛
– التركيز على الحلول المبتكرة التي تضمن التعلم في جميع الأوقات، وخاصة في أوقات الأزمات؛
– تعزيز نتائج محو الأمية؛
– تطوير التعليم المهني بما يتلاءم مع الأهداف المطلوبة؛
– رفع مستوى التعليم والبحث عن مجالات صناعية جديدة.