يوما بعد يوم تتأكد حقائق الواقع المر لصاحبة الجلالة في موريتانيا التي ابتليت بدخلاء لا يكادون يفكون الحرف الأبجدي من الثمانية ،وهم اليوم يحاولون في غفلة من الزمن أن يتصدروا المشهد الإعلامي المترهل والبائس بمظاهر هي اشبه ب"الخشب المسندة " . ويجدون في انسحاب الرموز الفاعلة من جوقتهم ليملأوا المسرح متي وجدوا الفرصة بكلام لا ينم إلا عن طبيعة غير سوية مثال ذلك " فريق الإمعات " " الوطواط الاعور " مجال التسول " " التحايل علي بعض المؤسسات والشخصيات المستقلة والسياسية " ...
بل ويعمدون إلي بث ما تجود به قرائحهم المريضة في هذه المهنة التي دخلو ها دون مؤهلات ، من مثل " ادماج يعض العمال المطرودين بالحقل والتشويش علي الصحف بأساليب خبيثة يمارسونها في مواقعهم بالقطع واللصق والنهش في أعراض الناس ولو بالهزات المستوردة من بريطانيا.
اليوم يتبجحون بعد أن سقطت " ورقة التوت " وظهرت سوءاتهم وما أكثرها بالوعظ "غير أن الجمهور والمواطنين على الصعيد المحلي والخارجي، وحتى الدولي يميز بين المؤسسات الإعلامية المحلية التى تتميز بالدقة والموضوعية ، والمهنية العالية ،والمصداقية وكدا السبق الإخباري وهذا ما نصبوا إليه رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين ".. كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولن إلا كذبا ..ّّ!!