حذر عدد من قادة منتدى المعارضة الموريتانية، من خطر ما سموه "العنصرية والفساد" مطالبين الشعب الموريتاني بالوحدة للتصدي للأزمات التي تمر بها البلاد في الفترة الأخيرة، وذلك في مهرجان للمنتدى مساء اليوم السبت بنواكشوط.
وطالب الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة الموريتانية، أحمد سالم ولد بوحبيني بضرورة تطبيق القوانين في البلد،محذرا من استمرار خرق القانون، ومنددا بما سماه التمييز بين المواطنين في تطبيق القانون.
وقال ولد بوحبيني – في كلمة له مساء السبت أمام حشد من أنصار منتدى المعارضة بمقاطعة السبخة في نواكشوط- إن سكا مقاطعة السبخة تعرضوا لنماذج في التمييز في تطبيق القانون، في إشارة منه لأزمة فريق مدرسة نسيبة المثار منذ أيام على الساحة وفي فضاء التواصل الاجتماعي.
بدوره اعتبر القيادي بالمنتدى احمد ولد السيد، أن النظام الحالي أصبح عل ى حافة الهلاك، مضيفا أن المعارضة مصرة على قطع الطريق على سماه بالفساد الذي قال إنه يستشري في البلاد منذ وصل ولد عبد العزيز للسلطة في انقلاب عسكري أطاح بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلد.
أما القيادي المعارض مصطفى اعبيد الرحمن، فقد اعتبر أن موريتانيا تتكون من اللونين الأبيض والأسود وهما الأساس الذي تقوم عليه موريتانيا التي يوحدها الإسلام، مضيفا:"لكن للأسف القانون ليس مطبقا وهذا سبب الاختلالات التي تشهدها البلاد".
واعتبر الساموري ولد بي، أن أزمة موريتانيا في تفاقم مستمر، متحدثا عن "عنصرية وغبن وعدم مساواة في الفترة الأخيرة.
وأضاف:"لا يمكن تظل الدولة دولة استعباد، محمد ولد عبد العزيز، فشل في تحقيق طموح الشعب، وبالتالي الجميع مطالب بالوحدة للتصدي لمثل هذه الأزمات".
وشن المعارض كان حاميدو هجوما قويا على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مضيفا أن البلد تحكمه حاليا "مافيا منظمة تغلغل في الإدارة وغيرها من مرافق الدولة وتمنع تطبيق القانون وتضايق المواطنين وتمنع المساواة ومن يكشف أعمالها يضايق كما حصل مع الصحفي ماموني ولد المختار" بحسب قوله.
