قرأت العديد من الكتابات التي يتحدث أصحابها عن رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم ووصفوه بالكثير من الكلام غير اللائق.
وأستسمح القراء الكرام لتوضيح العديد من الأمور عن شخصية الرئيس أحمد ولد يحيى.
فقد عرفته منذ نعومة أظافره شغوفا بكرة القدم مدمنا على الحضور للمباريات وحتى التدريبات ولما أسست وجماعة من رفاقي فريق أفسي نواذيبو وكنت أول مسؤول عن الفريق الناشئ إقترحت توليه لرئاسة الفريق لما رأيت فيه من طموح وحب لكرة القدم والمعرفة بكل تفاصيلها وبعد فترة قصيرة لم يخب ظني فيه فبأفكاره ووضوح رؤيته رفقة زميله في الادارة عبد العزيز بوغربال أصبح أفسي نواذيبو القاطرة التي تجر كرة القدم الموريتانية بالتنظيم والتكوين والتخطيط.
ولما تولى رئاسة الاتحادية الموريتانية لكرة القدمأصبحت لموريتانيا إتحادية حقيقية لها مقرها وإدارتها وبدأت كرة القدم الموريتانية في النهوض والتفدم وأصبحت لنا أكاديميات لكرة القدم وملاعب وغدا المرابطون قوة يحسب لها حسابها بعد أن كان المنتخب مشهورا بالانسحاب من البطولات لإنعدام الامكانيات كل هذا تم بفضل وجود شخص على رأس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم يتنفس كرة القدم ويضحى بوقته وماله من أجلها وأصبحت موريتانيا في عهده ممثلة في الهيئات الدولية الرياضية