علقت السلطات في بوركينافاسو نشاطات حزب الجبهة الوطنية للتجديد، المعارض، لمدة 3 أشهر، وذلك على خلفية دعوة رئيسه أريستيد ويدراوغو لاستقالة رئيس البلاد روك مارك كريستيان كابوري، وحكومته.
واعتبر بيان صادر عن وزارة الإدارة الترابية، وموقع باسم وزيرها سيميون ساوادوغو، أن دعوة رئيس الحزب مخالفة للقانون المنظم للأحزاب السياسية في البلاد.
وأكد البيان أن على الأحزاب "الابتعاد في برامجها ونشاطاتها عن التعصب والجهوية والعرقية والعنصرية والتحريض واستخدام العنف بجميع أشكاله (...) وعدم نشر الآراء أو تشجيع الأعمال التي تقوض بطريقة أو بأخرى سيادة بوركينا فاسو وسلامتها وأمنها".